الجمعة، 27 أغسطس 2010

حبيبة من نوع آخر

أنتظر قدومها بكل شوق ... يوماً بعد يوم ... أسئل عنها في كل ساعة زمن ...تأتيني لوهلةٍ في مخيلتي و هي مبتسمتا بين راحتي ...

باب مستقبلي بيدها ...
لا أكاد اصبر ... فبكل ما سمعت من محاسنها لا أضن إني سألتزم ذلك الصبر بل و كل من يدعوني ...
أرفع له يميني آسفاً معتذراً خوفاً من أن تصل معشوقتي في أي ثانية و أنا لست في كامل إستعدادي...
قد يستهزء بي من يعرف من هي تلك المعشوقة ... فهي حبيبة ليست من النوع المعروف ...

جسدها الرائع ... صوتها الناعم الذي يجذبني ... عينها الواسعة الجميييلة التي تظر إليك بكل جرأة ... بريقها الذي يخطف الابصار ... و البعض يخاف منها ... و يضع يده عنها ... أو يهرب منها ...
لو كنت تحبها ... تعتنقها بكل حب و مودة بيدك ... تعطيها من أفكارك ... تبادلك بشي قد يجعلك تبتسم و تفرح ... إن نسيت موقف من مواقف حياتك فذلك الشيء سيعيد لك الذكريات ...

هل هناك من عرفها ؟؟؟
-هي كاميرتاً فوتوغرافية من النوع الاحترافي ... فهذه هي هوايتي ... ( التصوير الفوتوغرافي ) ... فأضن أنها ستقودني الى عتبة النجاح ... و أنها قفزة نحو مستقبلي في هذه الهواية -


بعد فترة من الزمن وصلت تلك الحبيبة ... بمفاجئة والدي العزيز ... فبذلك الخبر ملكني شعورٌ لا يوصف ... كأنها ليلة زفافي أو ما شابه ...

مسكتها و إحتضنتها في حجري ... كأني الأم و هي المولودة الجديدة ...

أجربها و أجربها ... اضغط كل زر فيها ... و هي تعلمني بالمقابل ...
بل حين مسكتها أول مرة ... أحسست بأني أمسكت بشيء أعرفه تمام المعرفة ... فكانت لا تصعب علي ... فلقد سمعت عنها و تعرفت عليها جيداً و إنتظرتها كثيراً...


بعد أشهر كنت أنظر إليها كل يوم نظرة خيبة أمل ...

كأن لم تستحق ذلك الانتظار الطويل ...

لا أعرف... ماذا أفعل بها؟؟ ... فهي تحتاج إلى أفكار مبتدعة مني لكي تبادلني بشيء يستحق المفاخرة ...

بنسبة لي أرى الأفكار تتراقص في ذهني ... لكني لا أكاد التقطها ... فالأفكار كالخواطر ... تخطر على البال و تذهب بسرعة ... ما إن دونتها أو سجلتها ... سيصعب أن تعود تلك الخواطر الى البال...

هكذا هي تلك الهواية ... و أنا أعجز عن ذلك بسبب ظروفي التي تحوم من حولي من مشاكل و هموم ...

لكني لا زلت أهواها فهي معذورة ... ليست سوى كاميرا ...

و الخطأ خطئي ... فيجب أن أصفي ذهني لكي أبدأ العمل مع معشوقتي من جديد ...

فالمصور كالرسام يرسم رسمتاً من نسيج خياله و أفكاره ... و يبدع بأدواته البسيطة ...

فمن الأن سأبدا بالتمسك بها ... و أطبق بها كل ما يخطر ببالي ... لأنني أشعر بحيويتاً و نشاط مفعم غير مسبقين ...

فإنتظروني ...






ملاحظات :
1- أعذروني على أسلوبي الضعيف و أخطائي النحوية في الكتابة فأنا لست بكاتب ...
2- القصة مبالغ بها و ليست بهذه الدرجة ...
لكنها تجربة كتابة لا أكثر و لا أقل ...

و السلام خير كلام ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عداد الزوار

hit counter